الجمعة، 8 فبراير 2013

جولة مصورة داخل طائرة الوليد بن طلال الجديدة البالغ قيمتها 2 مليار ريال


حينما تصل ثروته إلى 16 مليار جنيه إسترليني من السهل أن يشتري أحدث أنواع الطائرات، حيث يستلم الأمير السعودي الوليد بن طلال آل سعود الطائرة الآيرباص A380 والتي يمكن تسميتها مجازاً بـ 'القصر الطائر' والتي تعتبر أكبر طائرة خاصة عالمياً.



ويُستخدم نفس الطراز على كل من الخطوط الجوية السنغافورية، وطيران الإمارات، حيث تصل حمولة الطائرة إلى 800 راكب، وتطير لأكثرمن 8 آلاف كيلومتر قبل إعادة التزود بالوقود.

إلا أن الأمير السعودي لا يحتاج إلى 800 مقعد، لذلك قام بإزالتها لإفساح المجال لحمّام من الرُخام الفاخر والأصناف التركية إضافة لمكان ركن للسيارات، ولعب 'الرولز رويس'، ومكان مُخصص للصلاة وإستخدام تكنولوجيا حديثة لتحديد القبلة نحو البيت الحرام بمكة.

ومعروف أن الأمير السعودي ذو التعليم الغربي البالغ من العُمر 57 عاماً يُعتبر مثل 'الوارن بافيت' في الشرق الأوسط بسبب سمعته كمستثمر داهية، إضافة إلى أنه يمتلك 7% من إمبراطورية مردوخ الإعلامية.

وبذلك تنضم طائرة جديدة في عداد طائراته الخاصة بجانب كل من الطائرة بيونج 747، والأير باص 321، كما أنه يمتلك العديد من اليخوت الفاخرة يصل طولها إلى 280 قدم، والتي كانت تعود ملكيتها من قبل لـ 'دونالد ترامب' الذي ظهر في أفلام 'جيمس بوند'.

ولأسباب عدة وصفت الطائرة بـ 'القصر الطائر' حيث تم تزويدها بسلم حلزوني، وكذلك مصعد داخلي حيث تتكون الطائرة من ثلاثة طوابق، ومدرج للمطار خاص بالأمير، كما تضم قاعة للحفلات الموسيقية وبيانو كبير، وأماكن جلوس لعشرات الزوار، وغرفة لحمّام البخار مكون من الرخام السميك.

كما أن الطائرة تحتوي على غرفة رائعة للضيوف تضم شاشة عملاقة تسمح لهم برؤية ما تُحلق الطائرة فوقه، وغرفة مكتب كُبرى تضم العديد من المكاتب والشاشات الضخمة التي تعمل باللمس أيضاً، وغرفة إجتماعات كبرى، إضافة إلى 5 أجنحة فاخرة، فضلاً عن قاعة كبرى للصلاة.

ومن ناحيته أكد المتحدث باسم شركة 'آير باص' على أن الطائرة عبارة عن لعبة باهظة الثمن للأمير فهو أول شخص يشتري هذا النوع والتي تصل تكلفتها إلى 240 مليون جنيه إسترليني، فهى الأكثر حداثة وضخامة فهى أكبر 50% من الطائرة 747.

ولقد قامت شركة ( كيو) بتصميم الإطار الداخلي للطيارة A380 وهى أفخم طائرة في العالم حتى الآن وتعكس القيم الثقافية لمالكها، حيث وصلت تكلفتها بما يعادل قيمته ثلاثة ملاعب تنس كبيرة، وقد وضع تمثال على شكل دوامة بيضاء كُبرى لتحية الضيوف في مدخل القاعة.

وتتواجد سجادة حمراء كبيرة في مدخل الطائرة والتي تعطي إنطباع أنها مشابهة لمكان إحتفالات توزيع جوائز الأوسكار.